الاثنين، 18 مايو 2009

خديعة التقاليد و الاخلاق


خديعة التقاليد و الاخلاق










دعونا نكون اكثر وضوحا مع انفسنا و نسأل بصدق هل نحن كشعوب عربية..يفترض انها لا تغفل جانب الدين كما (تدعي)..هل نحن علي خلق هل العربي مهذب بالفعل..؟ هل اخلاقنا كعرب او كمصريين (بلاش عرب) ممتازة..؟ ساسمع من بعيد صيحات احتجاج و كلام من عينة ان المجتمع العربي مجتمع فضيلة و اخلاق و تدين و ان الخير في هذه الأمة..؟ طب ممكن سؤال علشان خاطري..؟؟ و اي امة نحن..؟ نحن امة شوهاء بل ربما مسخ من مسخ من مسوخ الأمم كثير ما اقف بتأملاتي علي دقائق الأمور من اول القط الذي صدمته السيارة الاسبوع الماضي و حتي قرار جنرال موتورز بتصفية 1100 فرع في مختلف انحاء العالم بالأمس مرورا باعدام 350 الف خنزير برئ من تهمة الانفلونزا لمجرد انه خلق خنزيرا..!!؟ دقائق صغيرة ربما لا يراها احد هنا تستحق المتابعة و لكن زاوية المراقبة تختلف من شخص لآخر بالتأكيد في طريقي لعملي يجب ان تقابلك انماط مختلفة من البشر يفترض ان 90% منهم مصريين و شربوا و تبولوا و استحموا في مياه النيل ستسمع اثناء سيرك في الطريق الف مليون تعليق خادش انصحك لا تلتفت... فقط تصنع انك مهذب طالما ان اللفظ لا يمسك يكفيك الا تصنع مثل الباقيين و تبتسم في خبث من كلمة خارجة سمعتها هنا او هناك في اثناء ركوبي الاتوبيس العام بجوار احد المدخنين الشرهين الذي نسي او تناسي انه ممنوع التدخين في المواصلات العامة بقرار من احد المدخنين (اسف اقصد المسؤلين) شاهدت سائحة اجنبية فائقة الجمال صراحة تضرب المتكلفات من بنات بلادي بال... و لا بلاش و ماذا كانت ترتدي يا تري..؟؟؟ بنطالا واسعا و تيشيرت (او بلوزة) فضفاضة و خمنوا المفاجأة..!!؟ " كانت لا تضع اي مستحضرات للتجميل" منتهي البساطة كانت تمشي علي عجالة و اكثر الاجانب كذلك فهم يتحركون لهدف و لا يعرف الاورمان او جنينة الاسماك (يفترض ان عندهم احسن من هذه الحدائق) سوا الاطفال اللذين سيكبرون و ربما يصنعوا جيشا سيحتل بلدا عربي آخر هذا امر مفروغ منه تماما المشكلة في الشعب المصري انه بالفعل يقدس كل ما هو مصري برغم انه في الأصل لا يطيقه و لا يحترمه لا اعلم كيف و لكنها مهارة تعلمناها بمرور الوقت و دربتنا عليها الجيوش المحتلة اكاد اجزم اننا اكثر الاوطان التي تم احتلالها و ان مصر مقبرة الغزاة بعد ان ماتوا كمدا و غيظا من هذا الشعب المستسلم المخادع لغيره و نفسه في ذات الوقت من بعيد سيصرخ احدكم من يطير رأس هذا االجاحد الموتور و ربما بعدها سيكمل حل الكلمات المتقاطعة تاركا عجوزا تسأله ان يعطيها ختما و امضاء ربما سيكتفي بالقاء اللوم علي الحكومة (كالعادة) التي سمحت لنا بالتفوه بمثل هذا الكلام حقا الحكومة هنا في بلادنا (يفترض انها بلادنا) المتهم و البرئ و القاضي في سيمفونية سيفونية مضحكة اننا يا اصدقاء نتصنع الفضيلة تماما كممثلين يحاولون ان يكونوا اي شئ الا انفسهم و الاكبر اننا نصدق اكاذيبنا و ننشرها بل و نهجو الشعوب الأخري التي ربما لا تذيد عنا خلقا و لكنها لا تكذب و لا تتجمل بعمليات تجميل معنوية (ملهاش لازمة)..؟؟ متي نواجه انفسنا و نكن صرحاء مه انفسنا بدلا من التشبه بمن قال فيهم ربنا اتأمرون الناس بالبر و تنسون انفسكم تحياتي

0 التعليقات:

إرسال تعليق