الجمعة، 26 ديسمبر 2008



تحياتي الي القائدة العظيمة...
جان دارك




كلمات سبارتكوس الأخيرة


لأمل دنقل...





( مزج أوّل ) :


المجد للشيطان .. معبود الرياح من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "


من علّم الإنسان تمزيق العدم


من قال " لا " .. فلم يمت


, وظلّ روحا أبديّة الألم !


( مزج ثان ) :


معلّق أنا على مشانق الصباح


و جبهتي – بالموت – محنيّة لأنّني لم أحنها .. حيّه !


... ... يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين منحدرين في نهاية المساء في شارع الاسكندر الأكبر :


لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ لأنّكم معلقون جانبي ..


على مشانق القيصر فلترفعوا عيونكم إليّ لربّما ..


إذا التقت عيونكم بالموت في عبنيّ يبتسم الفناء داخلي ..


لأنّكم رفعتم رأسكم ..


مرّه ! " سيزيف " لم تعد على أكتافه الصّخره يحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق و البحر ..


كالصحراء ..


لا يروى العطش لأنّ من يقول " لا " لا يرتوي إلاّ من الدموع ! ..


فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق فسوف تنتهون مثله ..


غدا و قبّلوا زوجاتكم ..


هنا ..


على قارعة الطريق فسوف تنتهون ها هنا ..


غدا فالانحناء مرّ ..


و العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى فقبّلوا زوجاتكم ..


إنّي تركت زوجتي بلا وداع و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع فعلّموه الانحناء !


علّموه الانحناء ! الله .


لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا !


و الودعاء الطيّبون ..


هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى لأنّهم ..


لا يشنقون ! فعلّموه الانحناء ..


و ليس ثمّ من مفر لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد !


وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى ..


و دمعة سدى !


( مزج ثالث ) :


يا قيصر العظيم : قد أخطأت ..


إنّي أعترف دعني ها أنذا أقبّل الحبل الذي في عنقي يلتف فهو يداك ،


و هو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك دعني أكفّر عن خطيئتي أمنحك – بعد ميتتي – جمجمتي تصوغ منها لك كأسا لشرابك القويّ ..


فان فعلت ما أريد : إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد و هل ترى منحتني " الوجود " كي تسلبني " الوجود " فقل لهم : قد مات ..


غير حاقد عليّ و هذه الكأس – التي كانت عظامها جمجمته – وثيقة الغفران لي يا قاتلي : إنّي صفحت عنك ..


في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي : استرحت منك ! لكنّني ..


أوصيك إن تشأ شنق الجميع أن ترحم الشّجر !


لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا لا تقطع الجذوع فربّما يأتي الربيع " و العام عام جوع " فلن تشم في الفروع ..


نكهة الثمر ! وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر فتقطع الصحراء .


باحثا عن الظلال فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال و الظمأ الناريّ في الضلوع ! يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى


يا قيصر الصقيع !


( مزج رابع ) :


يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان في انحناء منحدرين في نهاية المساء لا تحلموا بعالم سعيد


فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد .


و إن رأيتم في الطريق " هانيبال " فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب " روما " المجهدة


و انتظرت شيوخ روما – تحت قوس النصر – قاهر الأبطال و نسوة الرومان بين الزينة المعربدة ظللن ينتظرن مقدّم الجنود ..


ذوي الرؤوس الأطلسيّة المجعّدة لكن " هانيبال " ما جاءت جنوده المجنّدة فأخبروه أنّني انتظرته..


انتظرته ..


لكنّه لم يأت ! و أنّني انتظرته ..


حتّى انتهيت في حبال الموت


و في المدى : " قرطاجه " بالنار تحترق " قرطاجه " كانت ضمير الشمس : قد تعلّمت معنى الركوع و العنكبوت فوق أعناق الرجال


و الكلمات تختنق يا اخوتي : قرطاجة العذراء تحترق فقبّلوا زوجاتكم ، إنّي تركت زوجتي بلا وداع و إن رأيتم طفلى الذي تركته على


ذراعها .. بلا ذراع فعلّموه الانحناء .. علّموه الانحناء .. علّموه الانحناء

الخميس، 25 ديسمبر 2008

الكائن الكيبوردي


الكائن الكيبوردي...
تعود علي المكوث امام الكمبيوتر بالأيام و الشهور...
يراقب ماتبثه له الشبكة العملاقة...
ينام و يستيقظ علي طرقعة اصابعه علي الكيبورد...
الي هنا و الحياة مملة...
ينام -كمبيوتر-ينام
اي صار الكمبيوتر كل حياته.
..
و اي حياة تلك التي يعيشها...؟؟؟
ربما يضحك علي نفسه بعمل كوب من الشاي...
او ينزل مع رفاقه ساعة او او اكثر...
ليقنع نفسه انه لم يتحول...
الي كائن كيبوردي...
و لكنها يخادع نفسه..كما يعرف دائما..
فبمجرد عودته او دخوله المنزل يجري مسرعا الي ذرار التشغيل...
و يضغط عليه-فلا يضيع ثانية واحدة...بعيدا عن الشاشة الملونة
احيانا يشعر انه صار و الجهاز قطعة واحدة...
يذهب و هو الي عالم ايثيلي غريب...
فلا يسمع و لا يري و لا يلمس...
احيانا ...و في ذروة انشغاله...
يدق راسه تأنيب عنيف...
ماذا صنعت..؟؟؟
ماذا استفدت..؟؟؟
ماذا قدمت...؟؟
و لكن تذوب هذه الطرقات...في ذروة متعته بالعالم بين يديه...
بضربات و نقرات يري هنا و هناك
الكائن الكيبوردي...لم يتزوج او يحب...
الكائن الكيبوردي لم يقدم للعالم شيئا جديدا...او مفيدا...
الكائن الكيبوردي خامل للغاية...
شديد العصبية...
ضعيف الايمان...
الكائن الكيبوردي في وادي و الحياة في وادي ااخر...
يعيش عالمه....الخاص...
و سيظل ينقر و ينقر علي الكيبورد..حتي يتوقف قلبه...او يتحول الي انسان
عادي....
تمت

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008


و لا يزال الكائن الكيبوردي.....مكبوسا خائفا...يتابع و ينكبس اكثر...
لأنه لا يذيد في كونه عن كائن كيبوردي احمق....
(الحلقة القادمة اعرف لكم الكائن الكيبوردي)

سأكل الكائن الكيبوردي...باسناني...و ادق عظمه بمخالبي.

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008




ساقول لكم.....

ان الله عز و جل......


لا يظلم مثقال ذرة.....


و ان قصاصه العادل.....مهما تأخر....فهو قادم لا محالة....


اليوم .....


اقول....


ان دولة الظلم ساعة واحدة....و دولة العدل الف ساعة....


تحياتي

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

يا جزمتين في العلالي...


يا جزمتين في العلالي....



قعد بوش في الأجتماع مكنتك و متأنتك....

و ابتسامة ....من ابتساماته البلهاء...الرائعة مطبوعة علي وجه المتماسك القالب...

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

حاجة ااخر دماغ و دماغ اااخر بهججة.


و اثناء انشكاحه....و هو عايش الدور و بيرد علي الصحفيين.....

وقف واحد من الحاضريين....و سدد حذاءا بقوة 100 متر في الثانية الواحدة....ليسقط الي يسار الرجل....امام دهشة الحاضرين..



ثم باغته بالحذاء الثاني....هوووووووووووووب..و الذي كان اقرب كثيرا لوجهه ..لولا ان تفاداه الرجل....(علي راي واحد صاحبي...هو كان بيلعب بيسبول و لا ايه ).....





مرة اخري ابتسم بوش.....هههههههه.....ظريف قوي.....الراجل لارج....و متعود شكله.....و قالك...مقاس الجزمة 10....شكله كان صرماتي؟؟؟....يعني...حاجة تفطس من الضحك الصراحة.......هههههههه....كركركركر....

اما عن منتظر الزيدي.....فقد تكوم فوقه رجال الحرس الجمهوري....اللذين كانوا الأسرع طبعا من رجال بوش نفسهم...!!!!!




و الأغرب ان رجال بوش اشفقوا علي الصحفي المسكين و لسان حالهم يقول.....مش مستاهلة....يعني..الراجل كلها يومين و يسيب الهلمة دي.....و يتجول بين مكاتب المعاشات بحثا عن معاش يستره هو و الولية...(ااسف...اقصد المدام)...


طبعا مظاهرات في العراق....شغالة..علشان الراجل ده يرجع...و طبعا شكله مش راجع...؟؟؟؟؟؟؟

اللي يضحك بقي....طريقة نشر الCNN للخبر......تفطس من الضحك....

وكان الزيدي قد رمى الرئيس الأمريكي بحذائه خلال مشاركته بمؤتمر صحفي عقده الأخير
ورئيس الوزراء العراقي، وذلك تماشياً مع الديمقراطية وحرية التعبير.


و انا هاسيب الأخوة القراء.....مراجعة الصيغة...مرة و اتنين...!!!!

علي الهامش.....

احد الحراس.....قام بسرقة الأحذية....و عرض الزوج للبيع..لأعلي سعر....و الموقع هو....


www.sarma.com

و المزاد الأن قد اشتعل.....بوصول الوفدين الصيني و الروسي.....و ربنا يسهل..مع وصول الوفد الأيراني......!


ايضا اعلنت شركة اديدس ....ان الحذاء الذي تم القائه...لا يحمل اسم الشركة...و عليها فهي بريئة من الأشاعات التي تقول ان الحذاء المنتج...لا يصيب هدفه...اذا تم القائه من هذه المسافة.....و ان احذية اديدس تصيب اهدافها بدقة....



بادعي من قلبي...ربنا يفك سيجنه..



تحية لمنتظر الذيدي......
تحية لفارس العرب.......

بكم سيباع الحذاء الذي ضربت به وجه الكلب

الغبي.....؟؟؟؟


الأحد، 14 ديسمبر 2008



إذا أهانك شخص فاسكت لأن السكوت أبلغ آيات الأحتقار

خوارج العصر.....منقول..





ضمن الحرب العالمية الراهنة التي أعلتها اليهود ضد المسلمين والتي قدح شرارتها يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 رأس النفاق المعاصر وحفيد إبن سلول صنيعة اليهود المدرب المدعو أسامة بن لادن، استأجر الإعلام الإسرائيلي-المصري منافقين التقطهم من شوارع العواصم العربية لا حظ لهم من الدين والعلم الشرعي والثقافة وألبسهم لباس العلماء، ثم فتح لهم كل وسائل إعلامه ليحاولوا تضليل المسلمين وإلباس دينهم عليهم، فكان مما أخرجه هؤلاء المنافقون الجهلة من أمعائهم من فضلات هو اتهامهم لأعداء الطواغيت الحاكمة في العالم العربي بأنهم "خوارج العصر"، ولننظر الآن كيف فضح هؤلاء الجهلة أنفسهم بهذه التهمة وكشفوا عن جهلهم بأبسط مباديء العلم الشرعي.


اولا:


إن سمة الخوارج البارزة هي أنهم يكفّرون مرتكب الكبيرة، في حين أن أعداء الطواغيت لا يكفّرون مرتكب الكبيرة، بل ولا حتى مرتكب ناقض من نواقض الإسلام حتى يبينوا له ويُقيموا عليه الحجة الشرعية.


ثانياً:


الخوارج يستحلون دماء المسلمين فيما لم يأذن به الله ورسوله، في حين أن أعداء الطواغيت لا يستحلون من دماء المسلمين إلا ما أحله لهم الله ورسوله وهم، القاتل المتعمد، والثيب الزاني، والمرتد عن دينه المفارق لجماعة المسلمين، وهذه أحكام عطّلها آلهتهم الطواغيت.


ثالثاً:


الخوارج يضعون الدليل في غير ما يدل عليه، في حين أن أعداء الطواغيت قد واجهوا الطواغيت بأدلة من القرآن والسنة والإجماع وأقوال الأئمة العلماء سلفاً وخلفاً في كفر من فرض على الناس التحاكم إلى شريعة الشيطان، وفي كفر من والى أعداء الله.


رابعاً:


الخوارج يرون وجوب الخروج على الحاكم من مجرد ارتكابه الفسق أو الظلم، في حين أن أعداء الطواغيت لا يرون الخروج على الحاكم إلا إذا رأوا منه كفراً بواحاً عندهم فيه من الله برهان، وليس هناك كفر بواح أكبر من تنحية شريعة الرحمن وإجبار المسلمين على التحاكم إلى شريعة الشيطان ومظاهرة أعداء الدين وموالاتهم وتأييدهم في حربهم ضد المسلمين.


خامساً:


الخوارج يُنكرون الشفاعة، في حين أن أعداء الطواغيت يُقرونّها ويدعوا الله الثبات على دينه حتى يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم فينالوها.


سادساً:


الخوارج تأثروا بكلام الجهميّة في القرآن والرؤية، وبقول المعتزلة في الصفات، وقالوا بعدم حجيّة خبر الآحاد، ولا يرون إتباع السنة التي تخالف القرآن (كالرجم، ونصاب السرقة وغير ذلك)، في حين أن أعداء الطواغيت يقولون بما قاله سلف الأمة في القرآن والرؤية وحجية خبر الآحاد وتفسير السنة للقرآن، فهم على عقيدة رسول الله صلى الله وما سار عليه صحابته الكرام والأئمة الأعلام ومن تبعهم بإحسان.


سابعا:


الخوارج الذين خرجوا على علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وهو ولي أمر المسلمين الشرعي كانوا مسلمين بإجماع أهل العلم، وخروجهم عليه كان معصية وليس كفرا مخرجا من الملة، في حين أن أعداء الطواغيت خرجوا على طواغيت كفرة مشركين خرجوا على الله ورسوله وفرضوا على المسلمين التحاكم إلى شريعة الشيطان وهددوهم من المطالبة بالتحاكم إلى شريعة الرحمن.ولعل المضحك حقا في هؤلاء المنافقين الجهلة هو أنهم عندما وصفوا أعداء الطواغيت بأهم "خوارج" فإنهم أرادوا بذلك القول بأنهم يكفرون من وصفوهم بأنهم "ولاة أمور المسلمين"، وقد أرادوا بذلك أن يشبهوا طواغيتهم بعلي ومعاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم أجمعين، في حين أن طواغيتهم صنعهم اليهود وهم كفرة لا يدينون بدين الحق بعد أن اعتنقوا عقيدة مخالفة أصوليا لعقيدة الإسلام، ووالوا المشركين وظاهروهم وحاربوا الإسلام وأهله، ونحوا شرع الله، وفرضوا على المسلمين بالقوة التحاكم إلى شريعة الشيطان.


من هنا يتبيّن بأن الإعلام الإسرائيلي-المصري الذي استأجر هؤلاء المنافقون لمحاربة أهل التوحيد من أعداء الطواغيت قد أخطأ خطأ فادحا في اختيار هؤلاء الجهلة، إذ لو كان لهؤلاء المنافقون المستأجرون حظا من الدين والعلم الشرعي لاختاروا صفة أخرى غير صفة "الخوارج" لإلصاقها بأعداء آلهتهم الطواغيت.


مقالة منقولة للتفكير...و التدبر...


تحياتي...


واقع مرير رصدناه في 2008....علي الصعيدين المصري و العربي.....
اضرابات...حروب.....انهيارات في البورصات العالمية...حصار..حوادث
حياة الشعب الفلسطيني مأساة حقيقية...في ااخر هذا العام...و لا اظن ان حاله سيتغير كثيرا...بدخول العام القادم...
ديناميكية الاحداث في 2008 كانت عنيفة و سريعة للغاية ..تواريخ غريبة فرضت نفسها في اذهاننا ربما نظل نذكرها ما حيينا.....و لعل اشهرها 6 ابريل....
شخصيات جديدة دخلت عالم السياسة.....مثل اوباما...و شخصيات خرجت منه..مثل بوش....
انهيار في البورصات...العالمية...و امريكا تلطم من هذا الانخفاض الغريب...و الذي لم يحدث منذ الخمسينات...
احتراق مجلسي الشعب و الشوري....في حادئة غريبة من نوعها...و الاهمال هو البطل و نجم الشباك..
اذمة الطبيب المصري...في السعودية....
الحرب الروسية الجورجية...
تفجيرات بومباي...
و السؤال الان...
ماذا ستقدم لنا 2009...؟؟؟
المفروض علي 2009....
ان ترفع الحصار عن شعب غزة و تسمح بمرور الطعام...
ان تتبع الاهمال الذي يسوس في جسد مجتمعنا....و تحاربه ايا كان...
ان تكون في صف المصري لا عليه...فلا نري اضرابات...و مظاهرات....
ان تنسحب امريكا من العراق كما وعد اوباما...
توقعاتي....
ان 2009.....ستتصاعد فيها وتيرة الأحداث....و ان كنت اعتقد...تراجع خفيف للدور الامريكي...مع بدء استيقاظ الدب الروسي من سباته العميق...و كذلك صحوة في المعسكر الشرقي...لأهتمام امريكي بالشؤون الداخلية....
غزة ستسظل تحت الحصار....و يموت اعداد كبيرة من الشعب الفلسطيني...و تبادل اللوم بين مصر و اسرائيل و حماس....
ستواصل المؤشرات في البورصات العالمية هبوطها....و قد تستطيع امريكا التماسك مع منتصف العام...و قد لا تستطيع...؟؟
و علي الصعيد المصري....قد يتم سجن ابراهيم عيسي في احد التهم المنسوبة اليه...مع تدهور شديد في صحة ايمن نور قد يؤدي لا قدر الله الي الوفاة...
ربما يكون هناك المذيد من الأضرابات و الاعتصامات و المظاهرات في الطريق.....مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 2010 ...حتما ستتذايد في ااخر العام....
و اخيرا....
سيفوذ الأهلي بالدوري المصري كالعادة....ليفرح المصريين....(علشان مايبقاش كله ضرب ضرب...)





طريق طويل.....و حلم بعيد......و ذاد قليل......

السبت، 13 ديسمبر 2008


اشعر الان...ببرودة الجو...و الآخرين....!!!!

الي من ذهبوا من حساباتي.......





الي من ذهبوا من حياتي......


من ذهبوا من حساباتي......


من اضاعوا كل شئ في سذاجة غريبة......


و ظنوا اني اقبل اي شئ.....لتبسطي معهم....


فقط افيقوا.....!


لن اهدر كرامتي معكم....


او من اجلكم....في لعب الاطفال هذا....


لن اتنازل من الأن...


و من ثم...


تم شطب احدهم من قاموسي...


ذهب....غير مأسوف عليه....


و ليمضي كل منا في طريقه...


تحياتي....

الخميس، 11 ديسمبر 2008


سننجح.......!

اين عقولكم...؟؟؟؟





ادمن البعض العودة الي نقطة الصفر.......


و رغبوا عن جهل.....في تضييع الوقت الثمين....بالغث الحقير.....


لبسوا عبائة الدين و ادعوا المثالية......و انهم لا يخطئون....و انهم الصواب و ما سواهم خطا و باطل.....


نكلمهم بالعقل و المنطق......و يتكلمون باقتباسات و اراء منقولة....فلا هي اجتهاداتهم.....و لا من وحي عقولهم.....


و قد تدربوا علي ثقافة القطيع.......و اتباع سيد القطيع الأضخم حجما و الأعلي صوتا.....


و عليه فأي اختلاف يحتم علي القطيع الهجوم و التدخل......!!!!


و تهافت البلاهاء و السفهاء.....علي عقول الناس.....تملأ فيها من الاقتباسات.....فالدلو يسكب محتواه في الدلو الذي بعده و هكذا....


لا تحديث و لا تطوير و لا اجتهاد.....


و كأن الأسلام خلق كي يحارب اي مذهب فكري ...و يربط عقل الأنسان الذي خلق حرا.....طليقا.....(انا اتحدث عن الأنسان العادي)...


اقول هنا.....


لم يكن الأسلام في اي وقت من الاوقات مشجعا علي النقل....(اللهم الا في القرآن و السنة....) و الا ما اجتهد الفقهاء الأربعة.....و صار لكل واحد فيهم مدرسة و مريدين يختلفون حتي في داخل المدرسة الواحدة......!


سأعود لأقول من جديد......


اننا في تأخر واضح.....


و هزائم متتابعة كعرب او مسلمين.....


و تأخر علمي و اقتصادي و ..و ....و ...الي ما تريد من اصناف التأخر....


فأن كان ما تصنعون من نقل و اقتباسات...


فأروني انفسكم...


ماذات صنعتم للأسلام.....؟؟؟؟؟


ماذا اخترعتم....؟؟؟؟


ماذا طورتم.....؟؟؟؟


ماذا قرأتم و لمن قرأتم.......؟؟؟؟


هل تتركون عقولكم....للفضائيات و جوجل......؟؟؟


اي كتبكم....و موسوعاتكم....؟؟؟؟


ماذا تعرفون....عن التضخم الأقتصادي....و الرأس مالية....و اتفاقية الجات....و الفيتو...و منظمات الأغاثة....و الأمبريالية...؟؟؟


هل قرأتم او سمعتم عن الجينوم.....و الأستنساخ...ماذا تتقنون من علوم الحاسب....هل تستطيعوا برمجة مضاد فيروسات محترم...مثل الكاسبيرسكاي.....؟؟؟؟


لمن تقرأون...؟؟؟؟


اين ثقافاتكم..., فكركم.....؟؟؟


عفوا


اقول....


و عقولكم......؟؟؟؟



ارغب في الوقت الحالي بالتحليق الي بلاد الثلج....



تنبيه هـــام





سيحاول بعض المقلدين من المعقدين.....و الضائعين....و المقتبسين...


و مثقفي القطيع....


عمل مدونة....مضادة...(anti-blog) للرد علي مدونتي......


دول مش عارف اعمل ايه معاهم.....


ادعيلهم ربنا يشفيهم.....و لا ياخدهم.....و لا يريحنا منهم....


لكن اوعدكم....اني لن ارد عليهم....و سأتجاهل هذه الأبوق المخرفة الخربة...


و هذا وعد....



الي اصدقائي و احبائي........




دكتوري العزيز....




دكتور هشام حجاج.....

اخي العزيز..تامر ....
اخي العزيز ...سامر
اخي العزيز ...محمد عوض..




كل سنة و انتم طيبين.....




صــــورة و تعليق.....



بيني و بينكم و انا بأتمشي بين المواقع.....شوفت الصورة دي.....
و التعليق للأسف علي الصورة.....
و غير متاح لي...التعليق....
تحياتي...

التناقض




الشعب المصري مثل كل شعوب كوكب الأرض....له ما يميزه....عن باقي الشعوب....

انك قد تحتاج الي معاشرة الشعب الأمريكي فترة من الزمن لتكتشف انه عاطفي....او الشعب الفرنسي..لتعرف انه بخيل...او الشعب الياباني لتعرف انه متعصب.....و قس علي هذا امثلة كثيرة...

و لكن لشعب مصر سمة تميزه.....انك تعرف ما داخل هذا الشعب من دهاليز و ثغرات و مشاكل..الخ من يومك الأول علي ارض مصر المحروسة.....!!

و من اظرف و اطرف و افجع مشاكلنا...التناقض ....وربما من الأفضل ان اضيف لها ....التناقض المضحك...!!!!

ربما سيصيبك الملل...و تقول لنفسك...موضوع ااخر تافه...؟؟؟؟

و لكن اعتذر و بشدة....عن مقدمة طويلة....مملة...

لنخترق سويا صلب الموضوع...

و نقف قليلا....عند كلمة تناقض....

و نفكر...

الصياعة أدب....

الخمر حرام ...بس الحشيش حلال...

و كلام مثل هذا..

المراقب لحال من يقول مثل هذا الكلام...حتما سيجد صعوبة بالغة في ان يمنع ضحكاته من الانفلات....

المشكلة انه شئ فشئ....صارت التناقضات جزء لا يتجزأ من شخصية الكثير منا...

بحيث ان هناك من يستخدم انواعا معينة من السباب....و لا يعتبره قلة ادب....(و ينطبق المثال علي اللعان...و سب الأديان...)

و هناك من الامثلة المضحكة...اكثر من هذا..

نتحدث عن الديمقراطية بطريقة ظريفة تصبح مضحكة...مع مركزنا المتأخر بين الدول الديمقراطية...حيث تسبقنا موريتانيا بست دول كاملة....و مع كليبات التعذيب و القمع....التي يكتظ بها اليوتيوب...يصبح الأمر هزلي بحت....و ربما ضحك علي الدقون..التي يحاربوها...

اعادة تدوير الامر في رؤسنا...للأيام السابقة....سيجد ان لدينا موروث طيب من التناقض...

بدءا من بربرية تحطيم القيروان...في العصر الفاطمي...و التي خلدناها نحن في ملحمة ابو زيد الهلالي...مرورا بالخديو اسماعيل الذي اشتري قناة السويس من فرنسا....و باعها للأنجليز...!!!

و اليافطة الشهيرة (ارفع رأسك يا اخي....) امام معتقلات عبد الناصر...و امور اخري...الي زمننا هذا..

تناقض في تناقض...و تخبط في تخبط...

لم ارد ان انشر الصورة هكذا....و لكن الا تظنون ان الأمر جد خطير...و يحتاج الي اعادة نظر....؟؟؟؟

نعم هو كذلك....

التناقض يا سادة يربي النفس علي اللا مبالاة و السلبية...و خصوصا مع تنامي خاصية التعود (tolerance) عند الشعب الطيب....

فلا يفرق معه اسود و لا ابيض....

و لا ديمقراطية و لا ديكتاتورية...

التناقض لو كان سمة السلطة.....فمصر ريشة....تحركها الريح كيف تشاء...!

ليالي القاهرة في 2008

ليالي القاهرة في 2008




بعد الثانية عشر مساءا....

بمجرد ان يمضي ااخر قطار....من محطة انور السادات....

تتحول القاهرة .. و تنسلخ عن نفسها...

ليظهر وجهها القاسي....

ربما تصغي بأذنك الي اصوات السيارات المسرعة....و عربات النقل الثقيل....

ربما تسمع صراخ احدي التعيسات لفقدان حقيبتها...وسط الزحام...

او ام تصرخ بلوعة باحثة عن طفلها التائه..

ستتصنع انك غير مهتم...فأنت في الاول و في الاخر مصري برتبة -سلبي للغاية....و هي عادة تعلمناها...

تضع يديك الباردتان في جيوبك...و تمضي بخطوات سريعة...

متتبعا عمدان الأنارة في الطريق...

قد ينبح من خلفك احد الكلاب الضالة التي تجوب شوارع العاصمة في هذا الوقت من الليل....

قد تسمع من بعيد عواء قطار ...يلقي ما في جعبته من زائرين...او يبلع في جوفه الراحلين...!

ربما تشاهد احدهم يحمل شنطته المهترئة علي كتف واحد.....و عينيه تلمع ..بنظرة شرود....

قد تتوقف امام الباعة الجائلين في رمسيس...تعاين بعينيك بضائعهم ...غير مصدق ان هناك من يريدها....

ربما ستنزعج من ابواق الميكروباصات...المجنونة و التي تجري في شوارع بنت المعز كالوحوش الضواري....

تنظر في عين المقبل عليك في شك...فاللحظة القادمة قد يكون سكينا في ظهرك...انت....

حسنا دعني اقول لك ان ليالي القاهرة....لم تعد مثل الأمس....

و ان الشوارع مهما ذادت اضائتها..لم تعد اامنة...

و ان صوت مثل هاعععععععع مين هناك..لن تستطيع سماعه...الأن..

لانه ببساطة الشرطي الذي ستقابله سيقبض عليك....

دمتم بود..

يحدث في مصر الان....!




يحدث في مصـــــر الأن....!



ربما الكثير منا لا يعرف من هو يوسف
القعيد....؟؟؟




هو الكاتب الفلاح البسيط...
ابن محافظة البحيرة...

و صاحب اقوي ابداعاته علي الطلاق...



يحدث في مصر الان...!


و هي رائعته بحق و التي تم ترجمتها لعدة لغات...

و شهدت عدة طبعات في مصر....

و ملخص روايته الرائعة...

الحديث عن المشاق التي يراها ابناء القرية الطيبين...في حربهم الضروس مع مشاق الحياة...و سياط الاقطاعيين و اصحاب السلطة...
في تصوير رائع و واقعي جدا...

لن افرد له الحديث هنا....

و لكن تم اقتباس عنوان موضوعي من رواية الكاتب العبقري...

و سيكون حديثنا هنا بأسلوب خاص....

فاعيروني ابصاركم ....

و انتبهوا لي ....

سيكون حديثي علي حلقات...

و ارحب بتعليقاتكم...و مشاركاتكم...


علي بركة الله نبدأ...

و من اول السطر....

تحية من القلب






تحية من القلب.....

لكل محترم.....

لكل رجل...

لكل انسان..

لكل ليبرالي....

تحية...

من ليبرالي...