و لأني بعارض كل حاجة لدرجة اني عارضت المعارضة نفسهافمن الطبيعي ان امر بمشاكل في عمليهذا شئ طبيعي و في السياقو من الطبيعي الا يمر كلام مديري (انتقداته) مرور الكرامالكلام ده مش معايالأني ليبراليفقد كنت ارد الكلمة بالكلمة و بصراحة (للأسف) و بوضوح( للأسف) و عليه فقد حصلت علي انذار في العمل!!! صدقونيمش هاتفرقفي حياتي العملية و الحقيقية و الوهمية و السايبرية انا احصل علي انذارات و تهديديات كقزقزة اللب و السودانيمش مشكلة اطلاقاالمشكلة سبب الأنذار نفسه انا خبير بعض الشئ بالتجارب النفسية و مؤمن بشدة بان كل فعل او رد فعل هو اما تجربة جديدة او قديمة مر بهاو لكنها تظل تجربة قد تنتهي بالنجاح او الفشل انتبهو يا سادةفسأعلن بصراحة و حالاسبب انذاري الذي حصلت عليه من العمل تمساكوا احببسوا الانفاس اقشعروا و ارتعشوا ارفعوا كميات الادرينالين الي لترين علي الاقل و من النوعية 92
سبب انذاري في العمل
هو
هو
هو
موبايلي فصل شحن
كارثةمصيبةمهزلةمعجنةاذاي موبايلي يفصل شحن..؟؟؟؟؟؟؟ اللي موبايله يفصل شحن ممكن يحصل له اي حاجة بعد كدة لا و ايهموبايل واحد ليبرالييعني اوعي يمينك و شمالك بيتصل بيا الموبايل مش طايق نفسه راح فصل شحن و الله و الله نسيت اشحنه غلطت انا كدة في البخاري شوية و اتصلت بيه من موبايل واحد صاحبي بعد محاولات انتحارية للحصول علي الرقمو عينكم ماتشوف الا النور اتكلم من القلب و الرجل و الايد و الشلوت و الروصية اضحككم شويةبلاش شوية اضحككم جامدجامد آخر حاجة كان من ضمن كلامه معايةبيقولي انت مش كنت عيان و خدت اجازة الصبحمش المفروض تتصل بيا و تقولي انا خفيت و هانزل بالليلرديت عليها ببراءة الليبرالي الغضةو براءة العيال في عيني التي لا يشوبها خبث عبد الحليم حافظ او حتي هبل فريد الاطرش هو المفروض مين يتصل يطمن علي التاني؟؟؟!!
انا اللي كنت عيان
هيييييييييييييه ما علينا الظاهر ان المشاكل و السلبيات و القرف و المعاناة ورايا ورايا حتي في عيد ميلاديانا بافكر بجدية استصلح حتة ارض في الصحراء او افتح صيدلية في حلايب و شلاتين او حتي اقف بقفص برتقال علي الطريق الصحراوي بس ابعد عن المشاكل و السلبيات و القرف ده اقولكم ايهانا باحمد ربنا الف مرةالف مليون مرة ان ضغط الدم عندي منخفض بالوراثة و كل سنة و انا طيب^^
في المؤتمر الصحفي يقف خلف مكان محدد ليسمع الكلام المحدد كما تعود في كل تمثيليات اللقائات الصحفية بجواره احد كبار المسؤلين (الممثلين) يرتدي رابطة عنق باللون النبيتي و يندمج في تمثيلية الود و الحب و التملق
هو وحده يعلم ما بداخل زميله ...
يعلم انه يضحك علي وطن بأكمله...
يعلم انه بعد عدة سنوات سيلقي بهما التاريخ في اقذر مزابله..
فجأة تحركت امعائه و شعر برغبة هائلة في الدخول للحمام (لا داعي لذكر الأسباب) ضرب بقدمه علي المنصة و اشار بيده اشارة خاصة للحرس الشخصي الذي يحيط به ....
تدريجيا الألم يذيد..
انه لا يطاق..
انعقد حاجبيه و احمر وجهه بشدة ...
***************************
في منطقة شعبية فرح مصري شعبي للغاية
الدي جي في الشارع و سماعات ضخمة في كل مكان
اغنية شعبية تزلزل المكان و تهتز لها النوافذ لمطرب مصاب بفصام الشخصية
" انا مش عارفني انا مش انا "
دخان الحشيش يغطي المكان يتخلله بين الحين و الآخر لمعة سيوف و سنج و سكاكين و مطاوي الراقصين
زجاجات بيرة فارغة في كل مكان و كومة من قشر الفول السوداني بجوار كل منضدة...
اصوات الأعيرة النارية يدوي ...
"ولعوهـــــا"
داخل حلقة من الشباب الراقص (الهايص) يمسك بسنجته و قد تفاعل الحشيش و بقايا بنجو الصباح مع زجاجات البيرة في رأسه مع اقراص الصراصيرالتي يتعاطها باستمرار...فقط هو يترنح..
شريط ذكرياته السيئة
"جوجوجوجو.......جوجوجوجو"
ترك المدرسة مبكرا و التحق بورشة الأسطة كلبة عملا بنصيحة عمه..
ابوه ترك امه و تزوج بأخري من شهرين..
الأسطة كلبة حتما سيضربه بالخرطوم (ان لم ينفخه به) لأنه لم ينتهي من تقفيل العربية للزبون..
"عسلية..."
الأجهاد يعصف به و لكنه يتماسك و يواصل ترنحه الغريب و يطوح بسنجته يمنة و يسارا..
امه مريضة بالداء الخبيث و قد تساقط شعر رأسها تماما و نحلت للغاية و الدولة تعطيهم اسوأ انواع العلاج و بالقطارة..
اخته تخرج من البيت كل صباح و لا تعود قبل منتصف الليل ...الشارع كله يلهو بسمعتها و اشاعات اقبح تتناثر هنا و هناك..
" و تاهت بينا تاهت ليالينا ...ليالينا "
الدوار الشديد يتصاعد كناتج للتفاعل الجهنمي في رأسه ...يسقط علي الأرض منالإعياء بين اقدام الراقصين...
تسقط السنجة من يده و يمسك برأسه ...و يحمر وجهه..!
***************************
" ياشيخ ابراهيم المحافظ هاييجي يصلي معاك يوم الجمعة
شد حيلك كدة علشان تطلع البعثة اللي بتحلم بيها..."
نظر له الشيخ ابراهيم طويلا ثم اطرق الي الارض
"ان شاء الله خير.."
قبل صلاة الفجر بقليل ..
ارتدي الملابس الخاصة بخطباء المساجد و حرص ان تكون نظيفة و مكوية ثم ايقظ والدته و طلب منها ان تدعو له ..
" ربنا يكرمك يا ابني.."
الشيخ ابراهيم يفضل ان تكون صلاة العيد في العراء و هو محبوب من كل اهل المدينة و كما كان متوقعا امتلئت الساحة بآلاف المصلين..
"الله اكبر الله اكبر ..لا اله الا الله"
الشمس تصعد ببطء الي السماء و الناس ينظرون الي ساعاتهم بين الحين و الآخر..
بتوجس يرهف السمع عسي ان يسمع سارينة الحرس الخاص بالمحافظ..
همهمات غريبة تعلو بين المصلين و العيون معلقة به..
نفسه تحدثه ان المحافظ لن يأتي الي ساحة الصلاة و يسجد بين الناس علي الحصير..!
المساجد الأخر فرغت من الصلاة و بدأت اصوات الخطباء تتردد في الفضاء..
ينتصب واقفا بين الحضور و يحمر وجهه و هو يقول ..
" الصلاة جامعة.."!
***************************
" تفسير ابن كثير يا هيثم....؟"
هكذا قالها و هو يتصفح احد الكتب التي عثر عليها في حقيبة احدهم..
ثم تطلع الي كارنيه الكلية الذي يحمله الطالب الواقف امامه..
" يا باشا ده كتاب تفسير عادي و الأزهر نفسه مصرح بيه.."
تجاهل تماما الرد..
و هو يتصفح الكتاب باهتمام..ثم طوي صفحاته سريعا ..
" حلقت دقنك بسرعة..مش ذي الصبح..."
" انا مش مربيها اساسا يا باشا...و كنت هأحلقها كدة كدة.."
انعقد حاجبيه اكثر و بدا عليه انه لم يصدق حرفا واحدا مما قاله الطالب..
"شوف يا دكتور هيثم...الريس كمان يومين هايكون في الجامعة...و في قلق جامد..
الكتب اللي معاك دي تكفي اني احجزك علي الاقل لحد ما يجي الريس و يمشي..بس
انا شايف انك عاقل و مش ذي التانيين..هاتسيبلي الكتب و الكارنيه بتاعك و تيجي تاخدهم بعد اسبوع.."
بدا و كأن الطالب علي وشك البكاء...
" يا باشا طيب الكتب ماشي...الكارنيه ليه..؟؟؟"
اكتسي وجهه بقساوة رهيبة..
"انا لسة بقول انك عاقل..."
" حاضر يا باشا...بعد اسبوع ان شاء الله..."
و رجع بظهره الي الباب و لم يدري من شدةذعره انه قد داس علي سلك الريسيفر الخاص بالباشا و سمع بأذنه صوت الريسيفر و هو يسقط علي الأرض...و ينكسر.
فاغمض عينيه بشدة و احمر وجهه الغارق في العرق..
***************************
الزحام الشديد هو عنوان هذه الايام من كل عام..
قبل العيد الكبير بساعات
الشوارع مزدحمة علي آخرها و لا مكان يكفي لمرور ذبابة..
التواشيح الدينية تدوي من ميكروفونات منتشرة في محلات الجزارة و العطارة و حتي من بعض المساجد..
و لكي نقصر الطريق..
فمنطقة السيدة زينب تحتفل علي طريقتها
اخرج منديلا من سيارته و مسح انهار العرق التي لا تنضب...
ثم ضغط علي كلاكس السيارة بعصبية لتحريك الطريق المتوقف...
قطار السيارات يسير ببطء شديد...
اصوات تكسير فوانيس سيارات اصحاب الحظ العاثر و شجار يدب كل دقيقة..
و...
"فين حزامك...؟؟ اركن علي جنب من فضلك"
تطلع بجزع الي امين الشرطة..الذي يرمقه بتحفز..
" معلش نسيت و الله..ثم الطريق واقف و انا كدة كدة كنت هاركن كمان كام متر.."
"علي جنب لو سمحت.."
"يا باشا.."
" خلص يا استاذ الطريق واقف..."
نظر امامه لم يجد سنتيمتر واحد يصلح لأن يكون "علي جنب..."
انتبه بين الزحام الي صوت رجل كبير..
" اللواء فريد ابو عالية "
" اتفضل يا باشا "
ترك سيارته في الزحامو اتجه الي امين الشرطة..
" كل سنة و انت طيب "
ثم دس العشرة جنيهات في جيبه و .....
" انت بتديني رشوة عيني عينك كدة...و الله لالبسك قضية.."
" رشوة ايه بس يا باشا...انا.."
القي العشرة جنيهات في وجهه و صاح في ثورة..
" انت هاتروح في داهية و ديني لأسجنك..."
" خلاص ما حصلش حاجة..احنا في ايام عيد كل سنة و انت طيب..."
بعد ساعة...
كان الأمين و عساكر المرور قد غادروا المكان...العجيب ان المرور صار اكثر انسيابية و سهولة..و الذي لم يعرفه صاحبنا...
ان سبب الزحام هو السيارات التي تنتظر دفع غرامة حزام الأمان..الي ماتبقي من تلكيكات رجال المرور
بالمناسبة ...
من شدة حرارة الجو كان وجه السائق احمر فلم يستطيع المؤلف تمييز لون وجهه عندما مر بالمشكلة...^^
استفتاء : هل ترحب بالحوار مع اصحاب التوجهات الفكرية المختلفة..؟
جروب المقهي السياسي (علي الفيس بوك)
يقدم الجروب قالبا جديدا من الحرية المطلقة و يتواجد به نخبة خاصة من افضل اعضاء منتدي الديفيدي من التوجهات المختلفة و نتبادل النقاش فيه بحرية تامة في شتي الموضوعات السياسية ,,,