الاثنين، 22 يونيو 2009

بلادي التي لا تعرف الخطيئة



ههههههههههههههههههههههههههههههه
حقا هي صدفة عجيبة جدا مشاهدة الرائعة الايطالية
(Malena)
و مشاهدة حلقة عمرو اديب عن هزيمة المنتخب
ثم مشاهدة هزيمة المنتخب نفسه 3 صفر من العظيمة امريكا ام الدنيا الجديدة
و بعدها التعليقات المضحكة و الغريبة و الرهيبة و المريبة علي موضوع اصطحاب خمس لعيبة مهيسيين لفتيات ليل (ياريتهم عدلين ..لا دول من جنوب افريقيا كمان)

ايووووووووووووووووووووه يا جدعان دي حاجة تشيب الكتكوت

بس و لا يهمكم كوباية شاي ليبتون البريطاني و شوية سكر مستورد من الهند و قعدة عرب قدام الكومبيوتر الصيني ذو البرمجة الأمريكية و اكتب كلاما مع الأسف عربي

*
*

شاهدت اليوم الرائعة الايطالية Malena و انصح الجميع بمشاهدتها مع التنبيه علي ان الفيلم للكبار فقط و الناضجين فكريا ايضا ببساطة شديدة يحكي الفيلم عن بلدة ايطالية تمتلئ بالغوغاء من الجهلة و البيروقراطيين اللذين يهتفون للفاشية الموسولينية و يلعنوها في نفس الوقت لمجرد ان الشاي الذي توفره الحكومة فاسد او قذر سنشاهد وسط كل هذا الكم من الغباء و التفاهات مراهق يراقب العالم كله من دراجته الصغيرة سيقع هذا المراهق في غرام فتاة يافعة بالغة الجمال اسمها Malena كل تهمتها في الحياة انها جميلة جدا بل لا اكذب عليكم ان قلت لكم انها اجمل فتاة في البلد (عموما هذا ليس موضوعنا) ستواجه الفتاة صعوبات في المعيشة خصوصا بعد ذهاب زوجها للحرب و ابلاغها بوفاته ثم الغاء الحكومة الفاشية معاشات الضباط و استغلال رجال البلدة ذلك ليساوموا الفتاة بين شرفها و طعامها سنقع في حيرة بين مجتمع يدعي الفضيلة و ان الجندي الايطالي اقوي جنود العالم (خلي بالك من دي) ثم نفاجئ بأن Malena و جمال جسمها هو الشغل الشاغل لأهل المدينة بأكملها حتي ان اللعاب يسيل من اشداقهم عند مرورها بجوارهم
نعود للمراهق سنجده يكره هذا المجتمع السطحي المستغل (اصبروا و هاتعرفوا ليه هو مستغل)
و يصر علي مساعدة مالينا بشتي الطرق حتي انه يتسبب في اضرار بالغة لكل من يتحرش بهذه الفتاة المسكينة

سنعرف ان رجال القرية بأكملهم يخافون من زوجاتهم و لهذا لا تستطيع Malena ان تحصل علي عمل تأكل منه
سيستغلها كل رجال القرية و يترددوا علي منزلها و تقبل مضطرة في سبيل ان تجد طعاما لها بعد قطع معاشها و موت والدها في احد الغارات
ستشتهر في المدينة التي تتعامل مع الأخبار بمبالغات رهيبة سيسمع المراهق همسات الغيبة و النميمة تتردد في انحاء المدينة و تطعن Malena في ظهرها
شيئا فشئ يسقط النظام الفاشي و يدخل الأمريكان و يصطف نفس الغوغاء اللذين طالما هتفوا لموسوليني و تسابقوا لدخول الحزب الفاشي لتحية الفاتحين الامريكان و القاء الورود عليهم ثم يأتي انتقاما غريبا من نساء البلدة من Malena لا نعرف له سبب فينهالون عليها بالضرب و يمزقون ثوبها و يتركوها عارية في قارعة الطريق و العجب العجاب ان رجال البلدة يراقبون و لا يحركون ساكنا !!!
تترك Malena البلدة بعد هذه الحادثة و تستقل قطارا الي بلدة اخري و يراقبها مراهقنا و يعلم وجهتها
تمر الايام و يعود زوج Malena من موت محقق و يسأل عنها و يتعرض لاشد انواع الايذاء من السنة و ايدي اهل القرية و بالصدفة يقابل المراهق الذي يخبره بمكان Malena
و في يوم من الايام
تستيقظ البلدة كلها علي منظر Malena تسير الي جوار زوجها لا احد ينطق لا احد يتكلم و ينتهي الفيلم بالكبسة الرهيبة التي عقدت السن الغوغاء

!!!!!!!!!!!!!!

ههههههههههههههههههههههههههههه

معلش حرقت عليكم الفيلم

بعد متابعتي الشخصية لعمرو اديب في برنامج القاهرة اليوم لفت نظري عبارة غريبة

" بكرة اعضاء الجهاز الفني للمنتخب هايردوا بآيتين قرآن علي كام حديث و يطلع عمرو اديب هو اللي غلطان"

يااااااااااااااااااااااااااااااااه جربوا كدة و حاولوا تربطوا بين اهل البلدة (الغوغاء) و بين شعب مصر اللي هايسيب كلام جرائد كبييرة و مواقع اخبارية علي مستوي زي ال BBC و يجري و را عمرو اديب علشان يخرب بيته لأنه غلط و اتكلم و صدم الناس بالحقيقة لا و غلط في مين

اللي ردوا عليه في البرنامج مش اي ناس لا دي عينة منتقاة حسن شحاتة و ابو تريكة و زيدان و احمد حسن الناس دي محبوبة جدا في مصر و لو قالت للناس بكرة الصبح في مظاهرة علشان نخرب بيت عمرو اديب الناس هاتنزل الشارع و تخرب بيته و بمتابعة بسيطة للردود علي الحلقة في اليوتيوب و للاسف خدشت حيائي بل مزقته ارباً عرفت كيف نخدع انفسنا
عرفت اننا ايضا من يضع قيوداً علي الصحافة لا حكومتنا فقط

عرفت اننا لا نختلف عن اهل البلدة السفهاء في شئ
و اننا نتحرك بخيوط كالعرائس و ياريت بنأدي دورنا علي اكمل وجه و ياريت بنعترف بأخطأنا او حتي بنتكبس زي ما حصل مع اهل البلدة في الفيلم

" في مصر انت تجد الف خطأ و لا تجد مخطئ واحد "


تقبلوا تحياتي

ايهاب