السبت، 31 يناير 2009

بوستر متميز لما يحدث في غزة....


البوستر يربط بين الهولوكوست الذي حدث في اوربا وقت الحرب العالمية الثانية...و بين ما يحدث في غزة الأن...
عثرت عليه بالمصادفة اثناء تصفحي لأحد المنتديات العربية...
و الحقيقة هو معبر جدا.....

هاتعـــ,,,,,,ـــدي...

الثلاثاء، 27 يناير 2009

مقال اعجبني



قرأت قبل عدة أيام خبر انتشر كالنار في الهشيم على مواقع الانترنت ، مفاده أن فتاة شيعية حرمت من الدراسة لمدة عام دراسي كامل بسبب إدانتها بسب صحابة النبي الكريم (ص) ، تذكرت حينها فتاة سلوفاكية شاهدتها على إحدى القنوات الفضائية وهي حاملة حقيبتها المدرسية وعمرها لا يتجاوز السابعة عشر، هذه الفتاة كانت تقود مظاهرة طلابية ضد الرئيس الأمريكي بوش، الذي كان في زيارة لبلادها ضمن جولة أوروبية ، كانت تقول يا بوش نحن هنا! جئنا نتظاهر ضدك! نحن لا نرغب بك ولا نؤيد سياساتك الخرقاء حول العالم! ارحل عنا ودع بلادنا تعيش بأمان! بعدها أمسكت حقيبتها وذهبت للاستعداد لجولة أخرى من التظاهرات ! حقا هناك فرق هائل وضخم بين الفتاتين والبيئتين، فالفتاة الشيعية تعيش في بيئة ميتافيزيقية بالية ، ومتخلفة حضاريا وإنسانيا ، لا تقدم للإنسان أي شيء يذكر، لذلك ينشغل إنسانها بماضيه السحيق وأمجاده الغابرة وقضاياه الأيدلوجية النظرية التي ليس لها الأثر الايجابي العملي المباشر على حياة الفرد ونظام المجتمع ومسارات النهضة والتقدم والرقي ، بيئة ميتلوجية طوبائية ، يعيش الإنسان فيها في معارك لا تخصه، ويخوض غمار صراعات ليس طرف فيها ولا تمس يومه وغده ، بيئة متحللة رجعية ذات بنى إنسانية محطمة ، أنتجت فتاة لا تتجاوز الخامسة عشر ربيعا قذفت بالسب والشتيمة أناس ماتوا قبل 1400 سنة ! مشغولة بنزاعات مضى عليها 14 قرن من الزمان ! ألا يوجد فرق مهول بين الفتاتين يا ترى؟ الفتاة الشيعية مشغولة بالماضي الذي ذهب ولن يعود أبدا ، بينما الفتاة السلوفاكية مشغولة بالحاضر والمستقبل! الفتاة الشيعية مشغولة بأناس ماتوا وليس لهم إلا الذكرى ، والفتاة السلوفاكية مشغولة بأناس لديهم القدرة على رسم خريطة جديدة للعالم وواقع جديد لحياة الشعوب! ألا يمكن اكتشاف التباين بين فتاة تخرج في مظاهرات عارمة تعبر بها عن كل ما يختلج في ضميرها، وبين فتاة لا يسمح لها حتى بكشف وجهها في طريق عام ؟! فتاة معنية بحاضرها ومستقبل وطنها ، وفتاة معنية بماضيها ومستقبل ربطته به ارتباطا تلازميا ومصيريا! فتاة لا يشكل جسدها في وعيها أي عائق أمام المساهمة في الحياة، وفتاة تعتبر كشف وجهها وإبراز يديها وعلاقتها بالجنس الآخر معضلة من المعضلات وقضية من القضايا ! كنت قبل برهة في مكتبة، شاهدت فتاتين تتصفحان بعض الكتب، تعجبت من هذا المنظر، قلت في نفسي رائع! انه موقف إنساني نادر! اقتربت قليلا، وجدتهما تتصفحان كتاب أبراج ! ثم إنهما سئلا البائع عن كتب أخرى على نفس المنوال! تذكرت حينها عندما كنت في باريس الفتيات الفرنسيات وهن يمسكن بكتب من الحجم الثقيل! ويقرأن بانسجام سواء في المنتزهات والأماكن العامة أو في وسائل النقل! حينها أدركت الفرق بين البيئتين ! عندما أتصفح مواقع الانترنت الدينية، سواء الشيعية أو السنية أجد قائمة كبيرة من المواضيع والمقالات ذات الأبعاد السلفية المأساوية! فالمواقع الشيعية منشغلة بابو بكر وعمر وعائشة ويزيد ! والمواقع السنية مشغولة بزواج المتعة وعقيدة البداء وشعائر عاشوراء ، عندما استمع للبالتوك لا أرى في الغرف الدينية سوى سنة ضد شيعة أو شيعة ضد سنة أو مسيحيين ضد مسلمين أو العكس ، وهكذا دواليك ، في صراع لا نهاية له، ممتد منذ 1428م حتى هذا اليوم، لا غالب فيه ولا مغلوب ، سوى انهار من الدماء سالت في أودية التاريخ ، لتسجل صفحاته قصة امة تحمل آخر رسالة سماوية على وجه الأرض.المجتمعات الناهضة متحررة من تبعات الماضي ، سواء ماضيها القديم أو القريب، فأوروبا مثلا رغم الحروب والصراعات ما بين بلدانها وأقطارها لا سيما الحربين العالميتين، عدا تعددها اللغوي والمذهبي وتضارب مصالحها وسياساتها، إلا إنها تمكنت من تجاوز تركة الماضي وركام حروبه ودماؤه وأسست لتعاون إنساني وسياسي واقتصادي وثقافي مثمر وفعال ، في تلك المجتمعات لن تجد سوى النظر للمستقبل ورؤية الأمور من زوايا رحبة ومتعددة ، سوف تجد الإبداع والتأصيل لنظريات جديدة في العلاقات الإنسانية والنظم الاجتماعية ، حركة ذائبة تسعى نحو التغيير والتكامل ، أما في بلادنا الإسلامية فلن تجد سوى حروب شعواء بين سنة وشيعة كما في العراق، وتمييز طائفي وقومي كما في العديد من البلاد العربية والإسلامية ، وصراعات على السلطة كما في لبنان وفلسطين ، بعد انتهاء حرب تموز 2006م قامت القيادة الإسرائيلية بمراجعة لمنظومتها الدفاعية والعسكرية، وأقرت خطة ضخمة لبناء وتحديث الجيش الإسرائيلي وتغيير واسع النطاق في تكتيكات الحرب الهجومية والدفاعية ، بينما ما يزال لبنان بطوائفه وأحزابه منشغلا بالصراع على السلطة والاستحواذ على اكبر قدر من الامتيازات والمكاسب ذات الأبعاد الطائفية والاثنية .كنت قد سمعت احد المثقفين وهو يقول انه اطلع على مقالات لكتاب عرب في العقد الأخير من القرن التاسع عشر ثم قارنها بكتاب العقد الأخير من القرن العشرين فوجدها متطابقة ! بل انه على النقيض، كان الكتاب والمثقفين العرب في القرن التاسع عشر متفائلين بالقرن العشرين، أما كتاب العرب ومثقفيهم في نهاية القرن العشرين فأنهم كانوا متشائمين جدا من المستقبل ! في المجتمعات المتقدمة حراك دائم ونقد متجدد لكل مظاهر الحياة، رتابتها متغيرة ومتحركة، بينما في بلادنا العربية والإسلامية فان كل شيء فوق النقد لأسباب عدة ، فالسلطة السياسية يمنع نقدها ويعاقب من يجرؤ على ذلك ويتهم بالخيانة ومحاولة تقويض الوحدة الوطنية! ويحظر انتقاد الواقع الاقتصادي والسياسات الاقتصادية لان النظام السياسي هو المحرك الأول والأخير للنشاط المالي والتجاري، والنظام الديني يحظر نقده أيضا ويتهم المنتقد بالعلمانية والمروق من الدين والإلحاد وغيرها من التهم الجاهزة والمعلبة، أما منتقدو النظام الاجتماعي فيتهمون بالسعي نحو إفساد الشعب ونشر الرذيلة في المجتمع ، ويوصم أصحاب الأقلام والأصوات المتجرئة على نقد الواقع بإبعاده المختلفة بالوصوليين والطابور الخامس والساعين نحو الشهرة والسلطة . جمود تام ، خمود شامل، ركود لا نظير له، إن مجتمعاتنا الإسلامية والعربية مصداقا لقوله تعالى" إنا وجدنا آبائنا على امة وأنا على آثارهم مهتدون" سلفيون من الدرجة الأولى، ماضويون بامتياز، بينما الهند التي يعمل الملايين من مواطنيها في بلادنا الخليجية ونعاملهم بازدراء في كثير من الأحيان ، تخطط لإرسال رواد فضاء للقمر والدوران حول الأرض ، والصين الشيوعية تحقق الانجازات تلو الانجازات على مختلف الأصعدة فإننا ما نزال مشغولين بالصراع بين الخليفتين والإمام علي، بين عمر والزهراء، بين الحسن ومعاوية ، بين الحسين ويزيد، بين بني أمية والعباس وأئمة أهل البيت .معامل العالم ومختبراته تحاول إيجاد علاج لإمراض مستعصية كالسكري والايدز، وتستنسخ الحيوانات ومن بعدها الإنسان وتحلل أدمغة العباقرة والمفكرين، نغوص نحن في الصراع الأزلي بين عبد شمس وهاشم ، وكيف ولدا ملتصقين ؟ وكيف أجريت لهام عملية الفصل ؟ وتنبؤات العرافين في ذلك الزمان حول الصراع بين نسليهما ، مرورا بمنعطفات أيدلوجية عميقة وأودية تاريخية سحيقة ، لنخرج في النهاية بتركة لا نهاية لها من العقبات والمطبات التي تقف حائلا أمام نهضتنا وتقدمنا الإنساني والحضاري. العالم مشغول بالانحباس الحراري وكواكب من النار ستضرب الكرة الأرضية بعد عدة سنوات، ونحن الذين نشكل 5% من عدد سكان العالم ولربما أكثر مشغولين بالعباءة وغطاء الرأس وأيهما أفضل! نساء يترشحن للانتخابات ويفزن برئاسة دولهن ونحن مشغولين بقضية قيادة المرأة للسيارة ما بين مؤيد ومعارض ! شعوبا تجري استفتاءات في عصبها السياسي والتشريعي ونحن نجري استفتاءات حول تخصيص مدرجات خاصة في ملاعب كرة القدم للنساء ! وهل يحق لهن متابعة مباريات كرة القدم أم لا؟! مجتمعات مشغولة بإصدار تشريعات جديدة تعزز من منظومة حقوق الإنسان في أجهزتها القضائية والجزائية، ونحن ما تزال المرأة عندنا لا تحمل حتى هوية شخصية! وأقلياتنا محرومة من مقبرة تدفن فيها موتاها! شعوبا تخطط لرحلات سياحية في الفضاء الخارجي، ونحن ما نزال مهووسين بكف المرأة وكعبها وصوتها ! أسراء لحياة ليست سوى موت في واقعها وآثارها ونتائجها ! سلفيون حتى النخاع، سلفيون بالتكوين والهوية ، فهل ندرك واقعنا الكارثي قبل فوات الأوان؟ سؤال انتظر إجابته فهل من مجيب ؟!كتب الكاتب القدير : رائد قاسم

الأربعاء، 21 يناير 2009

مناظرات في مدونتي للجادين فقط...




السلام عليكم
بمشيئة الله سيتم عمل مناظرات علي صفحات المدونة...
و سأقوم باختيار احد المواضيع الجدلية لنتحدث فيها بتوسع و ليسمع كل منا الأخر..
و يسمح لأي شخص بالاشتراك معنا في النقاش بحرية..
طالما التزم بأخلاق المناقش المحترم..
تحياتي للجميع..
ايهاب

الثلاثاء، 20 يناير 2009

القراءة تغيب عننا دائما..!




مع انطلاقة الالفية الثالثة..انطلقت معها ثورة المعلوماتية ببشاعة...


و مع سهولة الحصول علي اي معلومة ببضع نقرات علي الكيبورد..


تثاقلت اصابع الانسان (العربي خاصة) علي صفحات الكتب


و لما كنا بارعين في علوم الكتابة و اللسان...فقد حق ان نقف وقفة قصيرة...


لماذا سقطت الكتب من ايدينا...؟؟؟


من المؤكد ان الثورة المعلوماتية ليست وحدها سببا لبعدنا عن القراءة...


خاصة و ان هناك كتب عالمية تخطي بيعها حاجز المليار...


و كتب صدر لها مئات الطبعات


و لكن في الوطن العربي...الوضع يختلف


يمكن تلخيص ذلك في كلمة " القمع "


بفتح القاف و ليس ضمها..


للأسف معظم الكتابات هي نسخ مقلدة من نسخ مقلدة ايضا


و كلها يجب ان تلتزم بالقواعد و الشروط


يجب ان تلتزم بثوابت رهيبة و جبارة من مجتمعات تؤثر الأنغلاق كثقافة وقائية من موجات التطور العالية..


لا تتحدث في كذا و كذا..


لا تلوم هذا او تنقد ذاك..


ذلك مخالف للدين ..و ااخر يعرضك للاعتقال..


و تلك دعوة للإنقلاب و اخري تتعرض للأمن....ألخ


من قواعد تافهة و حدود غريبة...و شاذة ننفرد بها في مجتمعاتنا الغريبة..


فهل نفرض سيطرتنا ام نكمم افواها نعجز ان نتكلم مثلها..؟؟؟


قليلة هي الكتب الشيقة ذات الموضوع الغريب او الهادف...و غالبا تنجح نجاحا مدويا.


و تحتاج كاتب جرئ بقلب فولاذي..


ليصمد امام سيل النقد الرهيب الذي سينهال علي رأسه..من المفكرين و النقاد و المنغلقين و اعداء النجاح ايضا


و هذه الزمرة من الأفذاذ موجدوة لحسن الحظ و لكنهم قلة قليلة من الشجعان..


سيحتاج مجتمعنا لسنين عديدة ليخرج من خيوط العنكبوت التي عششت في ارجاءه و في رؤوس ابنائه من المتجمدين (اعداء التطور)..


و لعل المفكرين من حاملي مشاعل التنوير ان يجعلوا الطريق اكثر سهولة..


تحياتي..


الثلاثاء، 13 يناير 2009


في ستين الف.........اهية
اخيرا ذهب احدهم .....الي حيث يستحق....
و حقيقة.....انا حزين لأنه ذهب بهذه السهولة و كأنه غر
ساذج..!

و يستمر سقوط بلطجية الفكر واحد تلو الأخر..


الاثنين، 12 يناير 2009



متعاطف مع الشعب الفلسطيني....
مع الاطفال الفلسطينين...
مع الامهات الفلسطينيات...
و ابدا لن اتعاطف مع مشعل و رفاقه.....




عن الصحافة المصرية اقول..







زمــان الصحافة الصفراء (التي تقدم موادا اباحية) كانت بتشد جمهورها من الشباب (بس كانت مشكلتها انها تصدر بطبعة اسبوعية واحدة....و لكنها كانت تنفذ علي اخرها...)....مثل النبأ و جريدة صفراء اسمها المصري و جريدة اصفر و اقذر اسمها الافوكاتو...و احيانا الحوادث..

و هذا بالطبع جعل الصحف القومية (الحكومية-الناطقة باسم الحكومة) تحاول جزب القارئ بالمساحة الصفراء ذاتها....
فاضافت روز اليوسف صورا عارية الي الغلاف و تحدثت باباحية غريبة علي المجتمع الشرقي...و كذلك فعلت مجلات مثل حريتي و شاشتي....ثم قلدتها مؤخرا الجمهورية باضافة دموع الندم كملحق علي عدد السبت و محبوبتي كملحق علي عدد الخميس...

و في فترة لاحقة ( حقبة المعارضة) صدرت الأسبوع كاول جريدة محترمة و وقورة بعد جريدة الشعب (التي تم اغلاقها في التسعينات-الجريدة الناطقة باسم حزب العمل)...و حققت رواجا طيبا بين القراء المشدودين الي كم الفضائح التي طالت عدد كبير من المسؤلين بفضل الجريدة...و لكنها كانت (اسبوعية ايضا)...و لم تجاريها الوفد...حتي الان...

بالرغم ان الوفد يومية و معارضة...و لكنها لم تخلق القاعدة العريضة التي تمتعت بها الاسبوع...

و صدرت المصري اليوم و هي قنبلة بحق و حقيق ...(لرخص ثمنها و روعة محتواها) من مواضيع متميزة لمختلف الكتاب و التيارات...(و لكنها كانت محايدة) و نجحت في جزب قاعدة كبيرة من القراء الباحثين عن مساحات من الحرية و كارهي الروتينية الموجودة في الصحف الحكومية....

و جاءت بعدها الغد...كجريدة (معارضة بوجه مكشوف)...و دعايا لحزب الغد...و ركب القطار العربي الناصري و جريدة الاهالي...و تربعت علي العرش حاليا جريدة الدستور بعد ان عادت بقوة...




لماذا
(الدستور)...؟؟؟؟


1-اعتمدت الدستور علي القضاية الساخنة التي تهرب منها الصحف القومية كالفساد و الرشوة.....و نصبت اهتمامها اكثر علي القضايا المتعلقة بمسؤلين كبار في الحزب الحاكم و هكذا...

2-تنوعت اقسام الجريدة ....من اقسام ساخرة و مقالات و ادب و دين...فتصفح الجريدة يخدم كل طبقات و ثقافات القراء...

3-نشرت الجريدة عدة روايات لكتاب كبار علي صفحاتها..مثل شيكاجو و عمارة يعقوبيان للكاتب علاء الاسواني...و هي خطوة متميزة و سابقة لم تحدث من فترة طويلة..

4-استطاعت الجريدة ان تقدم اخبارا فنية و نقدا متميزا...و تمثل ذلك في الناقد الشاب ايهاب التركي...

5-تتبعت فضائح جهاز الداخلية لفترات طويلة...و التي اشتدت فترتها علي يد الكاتبة هويدا طه...و خصوصا بعد ان حكم عليها بستة اشهر..في القضية الشهيرة (كليبات التعزيب)...

6-الجراءة المتناهية في الطرح بطريقة تفاجئ القارئ تماما..و لم يتعود بعد علي هذا اللون من التقديم الصحفي...

7-بوسترات شديدة القوة علي الصفحة الاولي لمسؤلين كبار مع تعليقات بالبونط العريض لاذعة للغاية تخطف القارئ...

8-القضايا التي طالت رئيسي التحرير و الادارة..كلها من عوامل جزب القارئ المصري...

9-حالة الوعي المصري التي خلقت بفضل الاحداث الكثيرة و تغطية الجريدة المزهلة للاضرابات و المظاهرات ....الخ

و هكذا يا اخي الكريم....ستجد ان الصحف القومية المصرية قد بدأت في التدهور طالما ظلت صحف (اعلانات مبوبة و مواد تعليمية و دعايا لشركات المحمول و اخبار رياضية) فقارئ الامس غير قارئ اليوم....



تحياتي..