الجمعة، 27 مارس 2009



هلـــــــوسة ...2







الوريقة الأولي



نقرع كؤؤس النصر...و نقهقه بقوة..


فقد انتزعنا الناب الأخير من فم الأسد...


ربما نسمع من بعيد صوت عواء للذئاب...فرحة هي الأخري....


تنتظر ان يغمض لنا جفن...!!



الوريقة الثانية



سيدفع قتلة سليمان الحلبي الثمن..
سيغدو مينو في نظر العالم احمقا...و سيدفن بونابرت في منفاه...



الوريقة الثالثة



ملعون يا داء الكلام لما تكون ملفوف وملعون يا داء السكوت لما تكون م الخوف..



الوريقة الرابعة


في ليلة ما سيلمع القمر علي جسدك و انت تفر هاربا...من سياط الجلاد


الوريقة الخامسة


ستظل الذئاب تعوي....ما دامت انياب الأسد منزوعة...صدقني تعاطفك لوحده مش كفاية اتبرع و لو بكلمة حق...
ايهاب


الأحد، 22 مارس 2009




عثر يوما علي ورقة كتب فيها.....


سيدفع قتلة سليمان الحلبي الثمن..

سيغدو مينو في نظر العالم احمقا...و سيدفن بونابرت في منفاه...
فصبر جميل و الله المستعان..


الاثنين، 16 مارس 2009

اذاعة بنات و بس...تجربة اذاعية فريدة...

اذاعة بنات و بس...تجربة اذاعية فريدة...








في تجربة اذاعية خاصة و فريدة و مصرية شبابية خالصة


قامت اذاعة بنات و بس...


اذاعة شبابية تقدم برامج و اخبار و مواضيع خفيفة....الي هنا


و الخبر عادي...


و لكن ان تصل الاذاعة الي العالمية فتفرد لها البي بي سي مقالا..

فيجب ان نقف هنا..



"
تخوض مجموعة من الفتيات المصريات تجربة فريدة في العالم العربي بتأسيس إذاعة خاصة بالنساء على شبكة الإنترنت، يقمن بإدارتها ويناقشن عبرها المشاكل التي تواجهها المرأة.
وقد أطلقت هذه الإذاعة التي تحمل اسم "إذاعة بنات وبس" فتيات من أعمار وشرائح اجتماعية وتخصصات متنوعة.
وتندرج اذاعة "بنات وبس" ضمن قائمة من المحطات التي تبث عبر الإنترنت مثل إذاعة "حريتنا" وإذاعة "تيت".
وتهتم الإذاعة بالمشاكل الاجتماعية كما تعبر عن ذلك أماني التونسي التي جاء تاسيس هذه الإذاعة بمبادرة منها.
وتقول التونسي المتخصصة بعلوم الكومبيوتر، في حديث لـ بي بي سي، إن ما دفعها لتأسيس الإذاعة إحساسها بالظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها المرأة.
وترى أن النساء لا يعشن حياة طبيعية "وإذا كنت معرضا دائم. فأية حياة تعيشها المرأة إذا كانت معرضة على الدوام للتحرش؟".
تقدم إذاعة بنات وبس مجموعة من البرامج تذاع على مدى ثماني ساعات يوميا، وتناقش خلالها مشاكل الفتيات في الأسرة والمجتمع.هروبا من الرقابة
وتقول التونسي إن أبرز التحديات التي تواجهها الإذاعة هي الاتهامات بأن مهمتها "مهاجمة الرجال" .
وترى أن "الأمر ليس كذلك. لكن الفتاة التي تطرحها مشكلتها عبر الإذاعة لا بد أن يكون أحد أطراف تلك المشكلة رجل".
وكانت إذاعتا "حريتنا" و"تيت" قد بدأتا البث عام 2007 من قبل مجموعات من الشبان للتعبير عن آرائهم بحرية.
وتشكل تلك الإذاعات بداية جيل جديد من محطات البث عبر الإنترنت لتفادي رقابة السلطات على موادها
."








و بعد متابعة شخصية للأذاعة لمدة يومين استطيع ان اؤكد انها تجربة رائعة تستحق المتابعة..


مذيعن لا تذيد اعمارهم عن طلبة في الثانوية العامة يقدمون مواضيع جادة و جيدة...


هندسة الصوت ايضا كانت ممتازة...و اعداد البرامج جيد...و تنوع شامل في البرامج المقدمة...


غير انه بإمكانك المتابعة...عن طريق الSMS كاي اذاعة محترمة..


التأثر بتجربة اذاعة نجوم اف ام لم يغيب للاسف عن الاذاعة...فيعيبها كثرة الفواصل الغنائية...و الاعلانات الخ







و لكنها وصلت للعالمية بسرعة شديدة...

و كذلك التزمت بتقاليد المجتمع الشرقي..فأبتعدت عن الاباحية و التصادم مع الدين...







اتمني ان اعرف رأيكم في الاذاعة...


رابط الاذاعة من هنا


و ربما هي دعوة لأحياء مشروع "اذاعة رابطة محبي مصر"


تحياتي






الأحد، 8 مارس 2009

البشير و الزجاجيون و التابعون..



تقول خالتي و خالات كثيرة في مصرنا
"اللي ما يشوفش من الغربال يبقي اعمي.."
بالنسبة للبشير فالسودان و القضاء السوداني او حتي جامعة الدول العربية كلها بجلالة قدرها....لن يحاكموه علي ما اقترفت يداه...او يقولوا في حقه كلمة واحدة..!





لأن هناك "زجاجيون" كثيرون يسكنون البيوت الزجاجية و التي لن تتحمل حجرا واحدا يسقط عليها...فمن يحاكمه اذا..؟؟
لن يحاكم البشير الا منظمة عالمية للاسف لن يحاكمه شعبه او العرب عموما...


التحدث عن مؤامرة غير مقبول..لأن اي محاكمة تكون بها دعوة بأدلة و براهين...
طبعا سنصم اذاننا كالعادة و كما تربينا عن اي ادلة او براهين...و سنردد من وراء "الزجاجيون "...انها من مكر الاعداء بالشعب السوداني..

و كما قلنا عدم تنفيذ العقوبة علي مجرمي حرب كثيرون لا ينفي الاتهامات عن رئيس السودان...
حتي الحكومة السودانية بدلا من ان تفتح تحقيقا مباشرا مع البشير...اعلنت حالة الطوارئ...و هددت بمعاقبة اي سوداني "محترم" يتحدث عن رئيسه او عن محاكمته...في رأيي هذه تضاف لمذكرة اعتقاله..

كيف ستكون سمعتنا كعرب (المنيلة اساسا) امام الرأي العام العالمي...ام ان العالم كله متأمر علينا...و نحن فقط علي صواب...؟؟؟!!!

مصر بدورها..رأت ان تركب الموجة..فالحالة عندنا لا تحتمل...و رفضت قرار المحكمة الدولية...و كان متوقعا..لان "الزجاجيون" في مصر كثير..!
و في حال موافقة مصر علي القرارات فمعني هذا ان تستعد لموافقات اخري علي قرارات المحكمة...ربما تطول اولائك "الزجاجيون"..!
في الختام



اؤيد عن كل اقتناع محاكمة اي مجرم كان عربي او اجنبي...حتي لو كان القاضي هندي او تايواني او اسرائيلي حتي...
بالنسبة لقرار مصر بمساندة البشير علي حساب الشعب السوداني...فهو مرفوض...




تحياتي